جاء تامر حسني الفنان الأكثر إثارة للجدل بين أبناء جيله، إلى دبي للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، المرة الأولى كانت لإحياء حفله الأول في الإمارات، وغنى في مدينة دبي الإعلامية، وكان معظم جمهوره من المراهقين، خاصة من الجنس اللطيف، وقد سجّلت حالات إغماء متعدّدة جراء التزاحم لإلقاء التحية عليه والتقاط صورة معه، لشدة الإعجاب به، إذ بات فتى أحلام البنات، كما أكدت لنا كثيرات ممن تابعنه ولاحقنه في حفل دبي الذي أحياه مؤخراً.
وجاء في المرة الثانية ليوقع عقداً إعلانياً لشركة «كوكاكولا» كسفير جديد لها، بعد نانسي عجرم ومحمد حماقي.
«سيدتي» التقته في الحوار التالي.
دبي ـ فاتن أمان
هل نبارك لك أم لـ«كوكاكولا» على هذه الشراكة؟
ـ باركي لنا نحن الإثنين.
كم دفعوا لك لتوقّع معهم؟
ـ يمكنك توجيه السؤال إليهم، فهم لهم الحق في التصريح من عدمه.
ألا ترى أن التصريح عن قيمة العقد الإعلاني من مصلحة الفنان وترفع من سعره؟
ـ المصلحة الحقيقية تكمن في ماذا سنحقق سوياً من هذا التعاون، وليس كم قبضت، ولا مدة العقد الإعلاني.
الفنان محمد حماقي سبقك في التوقيع مع الشركة نفسها،
ألا تعتبر ذلك نجاحاً له وبأنه أكثر شعبية منك؟
ـ حماقي متعاقد مع «كوكاكولا» حملة مصر، وأنا متعاقد مع حملة الشرق الأوسط كله، فمن يكون بالتالي الأكثر نجاحاً وشعبية؟!
هل من الممكن أن تظهرا سوياً في إعلان مشترك؟
ـ لمَ لا؟ إن كانت هناك فكرة تخدمنا ولصالحنا سوياً، فأين المشكلة في ذلك؟!
لكن البعض يتكلم عن سوء العلاقة بينكما؟
ـ إطلاقاً، لا توجد بيننا أية مشكلة، وعلاقتنا جيدة جداً، وهو أخ وصديق، وكنا نحلم منذ كنا صغاراً أن نكبر ونصبح معروفين، وقد حققنا أحلامنا، ونحن نغني سوياً في الحفلات،
ولا يوجد أي سوء فهم.
ماذا تعني انكما تغنيان سوياً، دويتو مثلاً؟
ـ إن كانت هناك فكرة تصلح لنا سوياً لعمل دويتو فلم لا ؟!
تردّد دائماً عبارة «لو كان هناك»، ألا توجد هناك فكرة فعلية حقيقية، ونراكما سوياً في عمل واحد؟
ـ ماذا تريدين مني أن أقول لك؟ إلى الآن، لا يوجد شيء، ولو عرض علي الأمر سواء من خلال إعلان أو دويتو، وكان مناسباً ويحقق المصلحة المشتركة، فلن أرفض. أقول وأعلنها على صفحات «سيدتي»، حماقي وأنا صديقان، ونخرج سوياً، ونلعب كرة القدم معاً. ونغني في أفراح مشتركة، لا توجد بيننا أية خلافات ولا سوء تفاهم حتى!
عمرو دياب أستاذي
وماذا عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، هل من الممكن أن نشاهدكما سوياً في دويتو جديد بعد الدويتو الذي جمعكما سابقاً بعنوان «لو كنت نسيت»؟
ـ شيرين فنانة جميلة، وبدايتنا كانت سوياً، وليس لدي أي مانع من غناء دويتو معها، لكن المشكلة تكمن في ارتباط شيرين مع شركة إنتاج مختلفة عن الشركة التي أنتمي إليها، فتعامل الشركات مع بعضها البعض هو العقبة، وليس الفنان مع الفنان، وحالياً أنا مع نصر محروس الذي هو أهم وأكبر منتج في الوطن العربي.
وأيضاً الفنان عمرو دياب، ما هي طبيعة الخلافات بينكما؟
ـ عمرو دياب أستاذي، وقلت هذا الكلام أكثر من 100 مرة، لم يبق إلا أن أكتبه على ظهري، والرجل ـ يقصد عمرو ـ بالنسبة لي مثل أعلى، وأحبه ومعجب به وبما يقدّمه من فن، وخلافي معه أقرأه على صفحات الجرائد والمجلات فقط، وكونه منشوراً لايعني أنه صحيح، وهو أيضاً يقرأ ما يكتب في الجرائد، نتكلم سوياً وباستمرار عبر الهاتف، ونضحك من الكلام المكتوب، ونقول لبعضنا البعض ونحن نسخر ممن كتب وما كتب «شفت كاتب إيه، شفت قايل إيه ونضحك».
لكنه في حفله الأخير هنا في دبي قام بالتهكم عليك والسخرية منك. فما رأيك؟
والله؟! بجد؟! أنا أسمع هذا الكلام لأول مرة منك، ومعرفش قال إيه، هو قال إيه؟
كان يرتدي قبعة على رأسه، ثم خلعها، وقال: كلنا دخلنا الجيش، أليس كذلك؟إشارة منه إلى موضوع سجنك على خلفية تهرّبك من أداء الخدمة العسكرية.
ـ الله أعلم بما كان يقصد، هذا الموضوع قديم. كلنا دخلنا الجيش، وأنا دخلت الجيش بعد الأزمة، كما أن عقوبتي كانت عسكرية. وأي شاب معرّض لما تعرّضت له، ولا أعتقد أن أخلاق الفنان عمرو دياب تسمح له بمثل هذا التصرف، فهو أكبر من ذلك.
لكن قيل إن ما فعله عمرو دياب كان رداً على ما قمت به أنت، وأنك سبقته بذلك في حفلك، الذي أقمته أيضاً بمناسبة مهرجان دبي للتسوق؟
ـ أولاً، أنتِ الآن تتحدثين في موضوع حساس، ولم تحضري حفلي حتى تقولي هذا الكلام الذي تردّدينه بناءً على ما وصلك من آخرين. كلا، لم يحدث مني ذلك، ولا آتي على ذكر الفنان عمرو دياب إلا بكل ماهو خير، والحفل أذيع على الهواء، ومسجل لمن يريد مشاهدته ثانية، ولم أتعرض له من قريب ولا من بعيد. «الراجل» صوره معلقة في غرفة نومي. مازلت من معجبيه، ومازلت أحبه. وهناك مواقف كثيرة سأحكي لك عنها، إذ ليس شرطاً أن تكون المحبة مرتبطة بتعليق صور على الحائط، فأنا أحضر حفلاته، وأستمع له، وأكلمه لأثني على ألبومه، وهو أستاذ كبير، وأتمنى أن نتعاون سوياً، «نفسي ألحن له، ونفسي نغني مع بعض، ونفسي في حاجات كتير نحققها سويا»!
مواصفات فتاة أحلامي
إذاً، من أين تأتي هذه الإشاعات؟
ـ كل الإشاعات والإتهامات التي تصدر والنقد والحروب التي أواجهها، ذنبي الوحيد فيها أنني نجحت وأحياناً يقولون هو يحارب فلاناً، أو فلان يحاربه، أو تزوجت أو خطبت،وليتني سمعت إشاعة واحدة صحيحة عني، ويوماً ما إرتبطت بإنسانة وكنت سأتزوجها، وهي الوحيدة التي لم يعرف أحد إسمها، ولم يذكروا إسمها ضمن قائمة الأسماء العديدة التي قالوا إنني على علاقة بهن، ولم يحدث نصيب، ولا أستطيع أن أصرّح باسمها لأنها تزوجت.
ولماذا الزواج مؤجل؟
ـ ليس مؤجلاً، لكن النصيب لم يأت بعد، ولم أجد بعد «بنت الحلال»، وليس هناك مشروع ارتباط حالياً، وليت «سيدتي» تساعدني وتبحث لي عن عروس.
إذاً، ماهي مواصفات فتاة أحلامك؟
ـ أن تكون متديّنة وتتمتع بشخصية قوية، ويجب أن تكون جريئة، واثقة من نفسها. عندما تحبني تعبّر لي عن حبها ولا تخجل من أن تقول ذلك بل وتطلبني للزواج إن أمكن!
هلا خصصت «سيدتي» بخبر ما؟
ـ فيلمي الجديد سيعرض مع حملة «كوكاكولا» وكذلك ألبومي الجديد سيصدر في الوقت ذاته، وأيضاً في إحدى الحفلات سأطلّ على الجمهور بطريقة غير تقليدية، حيث سأخرج من عنق زجاجة المشروب الغازي.
نشكر تامر على هذا اللقاء البسيط الجميل، وكل من تجد في نفسها المواصفات التي يطلبها تامر فلتتقدم عن طريق مجلة «سيدتي» التي توسّطها تامر في هذا الموضوع.
من هو تامر حسني؟
الإسم: تامر حسني عباس فرغلي
تاريخ الميلاد: 1977/08/16
محل الميلاد: الصعيد ـ أسيوط
ألوانه المفضّلة: الأبيض، الأسود والأزرق السماوي
الأماكن المفضّلة لديه: الأماكن الهادئة والرومانسية
الهوايات: السباحة، ركوب الخيل، عزف الجيتار وكتابة القصص والتلحين أيضاً.
منقول من مجلة سيدتي